أكدت وزارة الخارجية الأردنية أن "279 مواطنا سوريا من عناصر ما يسمى "الخوذ البيض"، قد غادروا الأردن خلال الفترة الماضية دون تحديد الجهة التي توجهوا إليها"، مشيرةً إلى أنه "سمحت عمّان لهم بالمرور عبر الأردن والبقاء على أراضيه قبل إعادة توطينهم في دول غربية، بناءا على طلب من الأمم المتحدة لأسباب إنسانية بحتة، بعد أن قدمت بريطانيا وألمانيا وكندا تعهدا خطيا ملزما قانونيا بإعادة توطينهم خلال فترة زمنية لا تتعدى ثلاثة أشهر، ودون أي التزامات تترتب على الأردن".